في إطار جهودها المستمرة لإسعاد الأطفال وتعزيز التكافل المجتمعي، قامت دائرة الخدمات الاجتماعية بتوصيل 1500 صندوق لمشروع المسؤولية المجتمعية "فرحة عيد" في دورتها 13 على الأطفال في منازلهم، وذلك لضمان حصولهم على هدايا العيد قبل حلوله لإدخال البهجة إلى قلوبهم. يشمل المشروع توزيع هدايا عينية وعيديات مادية للأطفال من حديثي الولادة وحتى سن 18 عاماً، من أبناء المستفيدين من الدائرة وكذلك الأطفال المقيمين في دور الرعاية التابعة لها، ويُنظم المشروع سنوياً خلال عيدي الفطر والأضحى المبارك، ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية وترسيخ مبادئ التراحم والتواصل بين أفراد المجتمع. وفي هذا السياق، أكدت حصة الحمادي، مدير إدارة التلاحم المجتمعي، على أهمية هذا المشروع في إدخال السعادة على قلوب الأطفال وإحياء روح العيد بين الأسر، مشيرةً إلى أن الدائرة تحرص دائماً على تنفيذ برامج ومبادرات تعكس قيم التكافل والتراحم الاجتماعي، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة الاجتماعية لجميع الفئات المستفيدة. وأضافت الحمادي: نهدف من خلال مشروع (فرحة عيد) إلى نشر البهجة بين الأطفال وإشعارهم بأجواء العيد مهما كانت ظروفهم، فالعيد فرحة، ومن حق كل طفل أن يعيش هذه الأجواء بكل حب وسعادة، نؤمن بأن السعادة الحقيقية تكمن في العطاء، وهذا المشروع ما هو إلا جزء من رسالتنا الاجتماعية السامية. ويعد مشروع "فرحة عيد" واحداً من سلسلة من المشاريع التي تنفذها الدائرة في إطار المسؤولية المجتمعية لدعم الفئات المجتمعية المختلفة وتعزيز روح التكافل، من خلال مبادرات هادفة تسهم في ترسيخ قيم المحبة والتواصل الاجتماعي.