عفاف المري: الدكتوراه الفخرية لـ"القلب الكبير" تكريم صادف أهله

  • Tue, 29/Jun/2021
  • 1385 المشاهدات

Image Description

أكدت سعادة عفاف إبراهيم المري رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، أن نيل قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الشارقة، تكريم صادف أهله. باركت سعادة عفاف إبراهيم المري رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، نيل قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الشارقة، تقديراً لإنجازاتها الإنسانية والاجتماعية المتميّزة، محلياً وإقليمياً وعالمياً، ومبادراتها الرائدة والنوعية، مثمنة رحلة العطاء الإنسانية والتي ما تزال مستمرة لسموها. وأضافت سعادة المري، أن سمو الشيخة جواهر، تضع في مقدمة أولوياتها، تنمية قدرات الأطفال والشباب والفتيات عبر مؤسسة "نماء" التي أسستها سموها لهذا الشأن، والشأن الآخر الذي تهتم به، هو تمكين المرأة من خلال المجلس الأعلى لشؤون الأسرة المعني بكافة سلامة الأسرة، ومن ثم يأتي الاهتمام بالارتقاء بالمجتمع والأسرة معاً، وأيضاً من ضمن أولوياتها، العمل الخيري والإنساني، محلياً وعالمياً، من خلال مؤسسة "القلب الكبير"، والتي تنضوي تحتها عدد من المؤسسات تأخذ كل واحدة منها مهام مختلفة عن الأخرى، كالعناية بمرضى السرطان والذي أولته سموها الكثير من الاهتمام لتكون سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، وأيضاً اهتمامها باللاجئين المنتشرين في أقطاب الأرض، لتسهم بشكل مباشر في توفير لهم الرعاية الصحية والمواد الإغاثية والملابس والبطانيات والمأوى والغذاء، إضافة إلى التعليم. وأوضحت سعادة المري، من هنا فالدكتوراه الفخرية التي منحها إياها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، هي بمثابة رسالة شكر وامتنان من لدن سموه، للجهود التي بذلتها سيدة العطاء منذ أكثر من 4 عقود من الزمن، حيث لم تدخر سموها جهداً في بذل كافة إمكاناتها المادية والمعنوية لمساعدة وتمكين الآخرين. وأشارت رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، إلى أنه خلال مسيرتها المتميزة، توجت سمو الشيخة جواهر، بالكثير من الألقاب وحصلت على العديد من المسميات وقلدت بالكثير من الأوسمة، والتي لم تكن يوماً تقليداً بل كانت تكليفاً لمهام جديدة في انتظارها كل هذا وذاك، زاد من مسؤوليتها تجاه ما تؤمن به، وما غرسه فيها صاحب السمو حاكم الشارقة، من مناقب ودروس وعبر. واختتمت المري قائلة، ونحن على ثقة بأن الدكتوراه الفخرية التي منحت لصاحبة القلب الكبير، جاءت تقديراً وتكريماً لإنجازاتها الإنسانية والاجتماعية المتميّزة، محلياً وإقليمياً وعالمياً، ومبادراتها الرائدة والنوعية، فهو تكريم صادف أهله.