"اجتماعية الشارقة" تسلط الضوء على أهمية العمل الإنساني من خلال مبادرة "إنسانية الشارقة"

  • Thu, 19/Aug/2021
  • 2021 المشاهدات

Image Description

بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يحتفل به العالم في 19 أغسطس من كل عام، أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة بتنظيم من مركز الشارقة للعمل التطوعي ، مبادرة مجتمعية تحت شعار "إنسانية الشارقة" وذلك بتنفيذ مجموعة من المبادرات التطوعية من خلال القيام بتوزيع الوجبات الخفيفة والمثلجات لمرتادي الطرقات والعاملين في محطات الوقود، وأيضا من خلال المساندة في الأعمال التنظيمية والإشرافية في مراكز التطعيم بالإمارة، بهدف تعزيز قيم التراحم وأهمية العمل الانساني ودوره في تجسيد التلاحم والتكافل المجتمعي بين أفراد المجتمع. وتقوم المبادرة التي يتم تنفيذها كمناسبة إنسانية، من خلال النزول الميداني على مستوى عدد من شوارع وطرق الإمارة لاستهداف مرتادي الطرقات، وكذلك عند أماكن محطات الوقود لاستهداف العاملين فيها. ويشارك في هذه المبادرة المجتمعية العديد من الجهات الحكومية، وهي دائرة الخدمات الاجتماعية، إدارة الشرطة المجتمعية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، مركز شرطة كلباء الشامل، مجلس الشارقة للتعليم، مجلس الشارقة الرياضي، دائرة الشؤون الإسلامية، جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، جمعية الشارقة التعاونية، دائرة الأوقاف، هيئة مطار الشارقة، وكل جهة تقدم أعمالها الإنسانية بطريقتها الخاصة وما تراه مناسباً وفقاً لاختصاصها ومجال عملها، فيما ترتكز مشاركة الدائرة الخدمات الاجتماعية من خلال النزول الميداني لفريق الخير والبركة المكون من كبار المواطنين ممن تجاوزت أعمارهم 60 عام فأكثر، الذي يسعون في تنفيذ المبادرات التطوعية، مع الحرص على التقيد بالإجراءات الاحترازية والصحية. وذكرت حصة الحمادي مدير إدارة التلاحم المجتمعي بالدائرة؛ أن هذه المبادرة التي تم إطلاقها بالتزامن مع هذا اليوم العالمي الإنساني؛ والتي تأتي أهميتها لتسليط الضوء على أهمية العمل الإنساني، وتجسيد النهج الإنساني الذي تقوم به حكومتنا الرشيدة، كونها من الدول الرائدة عالمياً في مجال العمل الإنساني، وتولي الدولة أهمية قصوى لتوفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني وتوفير مواد الإغاثة الطارئة للمتضررين من جائحة كورونا محلياً، ومد يد العون لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في جميع أنحاء العالم. وأوضحت الحمادي، أن المبادرة كذلك تستهدف مختلف الفئات العمرية من موظفي وفرق تطوعية مسجلة لدى الجهات والمؤسسات المشاركة من خلال النزول الميداني لتنفيذ المبادرات التطوعية التي يتم تنفيذها خلال هذا اليوم، شريطة أن تكون حالة المتطوع الصحية وفقاً لتطبيق نظام المرور الأخضر عبر برنامج الحصن، مشيرة أن مثل هذه الفعالية ترسّخ قيم المحبة والألفة والتسامح والعطاء بين كافة شرائح وفئات المجتمع كما أنها تعزز توجهات الدولة وسياساتها المبنية على التسامح.