"اجتماعية الشارقة" تقدم سلسلة من الورش والبرامج التوعوية والتثقيفية

  • Wed, 03/Nov/2021
  • 1114 المشاهدات

Image Description

للعام العاشر على التوالي تشارك إدارة التثقيف الاجتماعي بدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، وضمن برامجها التوعوية والتثقيفية، في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يعد أحد أهم المعارض بالعالم، بدورته الـ 40، تحت شعار"هنا لك كتاب"، والذي انطلقت فعالياته أمس الأول وتستمر حتى 13 نوفمبر الحالي في أكسبو الشارقة. 9 محاضرات توعوية وبدأت إدارة التثقيف بتقديم المحاضرات والتي ستستمر طوال أيام المعرض والبالغ عددها 9 محاضرات وندوات توعوية، تدور في فلك الأسرة والتحديات التي تتعرض لها خاصة من ناحية المشاكل الناتجة عن عدم وجود الوعي المعرفي بمفهوم الاسرة، إلى ذلك توضح مريم القصير مدير إدارة التثقيف الاجتماعي بالدائرة، هدف المشاركة في معرض الكتاب بالقول، من الأسس التي توليها الدائرة الكثير من الاهتمام، هو التوجه إلى الأسر والأفراد مكان وجودهم وعدم انتظارهم للقدون إلينا، بل نرى أن ذهابنا إلى حيث يكونون هو واجب أساسي علينا، وبما أن معرض الكتاب يستقطب الأسر بنسبة كبيرة خاصة وأن الكتاب هو رفيق الجميع، كان القرار بالمشاركة في الفعاليات بمجموعة من المحاضرات في الملتقيات1-2-3 الموجودة بالمعرض. وتحمل المحاضرات عناوين متنوعة على سبيل المثال، التخطيط الأسري، والتفكير خارج الصندوق، وارتباطات ناجحة، والذكاء الاجتماعي، وكن صديقاً لابنك المراهق، ابداعات في حل المشكلات الأسرية وإدارة وضبط الغضب. رفع مستوى الوعي وتشير القصير، بأن الهدف من المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب هو لرفع مستوى الوعي عند الجمهور من ناحية التخطيط السليم للأسرة، بهدف الوصول للاستقرار الأسري وتحقيق التكامل الأسري. وتعقب بالقول، من خلال عملنا والحالات التي ترد إلينا من مركز الاستشارات الأسرية والذي يعنى بالشأن الاجتماعي والنفسي والقانوني، لاحظنا بأن الأسرة لا تزال بحاجة إلى رفع الوعي من ناحية التثقيف والتخطيط الأسري السليم لمستقبل أفضل والتفكير بطريقة إبداعية لحل المشكلات التي تواجهها لعدم وصولها للانهيار الأسري، والانفصال الأسري. وأعقبت، هناك الكثير من الأسر التي لديها مشاكل إلا أنها تغفل عن الطرق الحديثة للتعامل معها، ويعود السبب نتيجة للتطور التكنولوجي والانفتاح المجتمعي، وتعدد الثقافات في مجتمع الإمارات، إضافة لانشغال الأبوين لاستجابات العمل على حساب بعضهم وعلى حساب الأولاد، ناهيك عن تطور الحياة المعيشية. وكل ما سلف يحتاج منا إلى التركيز على تربية الابناء والخوض في مراحل استيعاب نمو الابناء، فكثريفتقرون التخطيط الصحيح للارشاد والتوعية ويحتاج لمختصين ومرشدين للتعامل مع المشكلات التي تتطرأ على الأسرة.