"اجتماعية الشارقة" تشارك في «مهرجان الضواحي 10»
- Thu, 09/Dec/2021
- 758 المشاهدات
تشارك دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، ممثلة بإدارة التثقيف الاجتماعي، بفعاليات مهرجان الضواحي العاشر والذي تنظمه دائرة شؤون الضواحي والقرى في حديقة القرائن 5، (9-31 ديسمبر)، بمشاركة 37 جهة حكومية وخاصة، بفعاليات جديدة تنظمها الإدارة لأول مرة. وانطلق المهرجان مساء أمس الأول، وحمل رسائل وأهداف مدروسة على تماس مع الواقع الاجتماعي والعلاقات الإنسانية أهمها التلاحم الأسري والتواصل بين أفراد الأسرة الواحدة أولا وأفراد المجتمع ثانيا. وبالمناسبة تقول مريم القصير مدير إدارة التثقيف الاجتماعي: تحرص دائرة الخدمات الاجتماعية على المشاركة في هذا التجمع الأسري السنوي، كونه يستهدف الفئات التي ترعاها الدائرة من صغار السن حتى كبار السن، لذا تبدأ تحضيراتنا مسبقا لهذا الحدث، الذي يستقطب أكبر عدد من الأسر، لكونه يصادف إجازة الفصل الدراسي الأول، وتكون الأجواء المناخية رائعة، وبالتالي المهرجان يبقى المتنفس الرئيسي لمعظم الأسر بالشارقة. "مكعب التخطيط الأسري" وأضافت القصير، ان مشاركتنا السنوية في المهرجان تدفعنا لتقديم برامج جديدة مع كل دورة، واخترنا هذا العام "مكعب التخطيط الأسري"، لتقديم استشارات مختلفة اجتماعية نفسية قانونية وصحية مجانا لضيوف المهرجان، كما خصصنا منصة للدائرة عبارة عن مسرح لتقديم الفعاليات، حيث يتم استضافة ضيوف بشكل يومي طوال فترة المهرجان من شخصيات مختلفة من الممثلين الإماراتيين، وشخصيات مؤثرة بالمجتمع وأسر حاصلة على لقب الأسرة المتميزة في العطاء واستعراض قصتها وتجربتها، إضافة إلى مدربين في تطوير الذات، والاعلاميين، والحكواتي الصغير وهي فعالية جديدة إضفناها هذا الموسم، بهدف إتاحة المجال أمام عدد من طلبة المدارس الموهوبين في سرد القصص بأنفسهم على مسرح الدائرة للأطفال. كما يتم تنظيم ورش مختلفة مثل ورشة إعادة التدوير. محطة هامة وتضيف القصير، ان مهرجان الضواحي، أحد المحطات المهمة في أجندة الدائرة، كون جميع المؤسسات والدوائر تتعاون لإنجاحه، لكونه من المبادرات الوطنية التي أطلقت على مستوى الدولة منذ 3 سنوات وهذه المبادرة تنسجم واستراتيجية دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة التي تتبع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بضرورة التأكيد على ترابط وتماسك الأسرة وبالتالي العمل على توفير كل ما تحتاجه الأسر من خدمات مادية ومعنوية وصولا إلى أمانها وإستقرارها.