انطلاق برنامج الشبــاب التطوعي (مبادرون5) للشباب في "اجتمــاعية الشــارقة"

  • Sun, 07/Aug/2022
  • 836 المشاهدات

Image Description

انطلقت فعاليات البرنامج الشبابي التطوعي الميداني "مبادرون5" للشباب والذي تنظمه دائرة الخدمات الاجتماعية للذين تتراوح أعمارهم بين 13-17 سنة، من تاريخ 8 حتى 11 أغسطس، ويهدف البرنامج إلى غرس ثقافة العمل التطوعي بين فئة الشباب من خلال تنفيذ برامج تطوعية متنوعة، وذلك بعد اختتام النسخة المخصصة للفتيات خلال الأسبوع الماضي في الفترة من تاريخ 1 وحتى 4 من شهر أغسطس الحالي، والذي تخلله حزمة من البرامج. 4 برامج متنوعة وتقسم الفعاليات إلى 4 برامج متنوعة تتصل كل واحدة منها ببرنامج تطوعي ميداني، فـفي اليوم الأول تنظم جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب ورشة "طريقي إلى التطوع" ضمن البرنامج التطوعي "إنما الشارقة سلطان"، يليها في اليوم الثاني ورشة "روح العمل الإنساني" والذي تنظمه دائرة شؤون الضواحي والقرى ضمن البرنامج التطوعي "عطاء بلا حدود"، في اليوم الثالث ينظم مركز خدمات كبار السن ورشة "الإحسان إلى الوالدين " ضمن للبرنامج التطوعي "محاسن البر"، وفي اليوم الرابع والأخير تنظم بلدية مدينة الشارقة ورشة "المبادرة المجتمعية" للبرنامج التطوعي "مدينة باسمة". وبالمناسبة صرحت حصة الحمادي مدير إدارة التلاحم المجتمعي، بأن مضمون الورش المعدة للشباب ركز على المعايير ذات القيم الإنسانية والاجتماعية والوطنية، وتقوي شعورهم بالانتماء وبحب التطوع من أجل الحفاظ على مدينتهم الباسمة، إضافة إلى ترسيخ حب الخير والتواصل مع فئات المجتمع خاصة كبار المواطنين، فيما يتضمن البرنامج أيضا مبادرات معنية بـ"قيمة الإحسان" و"قيمة المبادرة"، وقيماً أخلاقية تصقل مهارات وسلوكيات الشباب بمفاهيم العمل التطوعي، وسيتم تنفيذ الأعمال التطوعية على مستوى مدن إمارة الشارقة. الشركــاء: وأكدت الحمادي، حرص دائرة الخدمات الاجتماعية على اهتمامها بشريحة الشباب كونهم من يعول عليهم الوطن في المستقبل، وتحرص على احتضانهم وتوفيربرامج جاذبة ومفيدة تتماشى مع التقدم والتطور والتغيرات التي يشهدها المجتمع، وكيفية الاستفادة من النواحي الإيجابية منها والابتعاد عما يعيق الشباب عن تقدمهم. كما نحرص على اغتنام فترة الإجازة الصيفية لتعزيز مهارات الشباب بمثل هذه البرامج. وختمت بالقول، أن تنظيم هذا البرنامج، ما كان ليستمر لولا تكاتف جهود شركائنا من المؤسسات والدوائر المحلية الذين يحملون نفس أهدافنا لحفظ شبابنا وتنمية حب تقديم المساعدة والعمل الخيري من دون مردود مادي وإنما معنوي، ويمنحهم الثقة بالنفس، وقوة الشخصية والتحلي بالروح الإيجابية وكيفية التعامل مع الناس وأخذ المبادرة والقيادة وغيره الكثير.