"اجتماعية الشارقة" تعيد صناديق "فرحة عيد" لتوزيع الهدايا على الأطفال
- Fri, 15/Mar/2024
- 580 المشاهدات
الأطفال من مستفيدي دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، بمختلف اداراتها ومراكزها المعنية بحماية ورعاية الطفل سوف يستفيدون من مشروع "فرحة عيد" الذي تنظمه الدائرة والذي يهدف لإسعاد الأطفال خلال العيد وحصولهم على هدايا العيد ، فللعام الـ 12 يستمر المشروع، والذي يشمل توزيع هدايا عينية وعيديات مادية على الأطفال من حديثي الولادة ولغاية 18 سنة، من أبناء المستفيدين من الدائرة ومن دور الأطفال التابعة لها، وينظم المشروع خلال عيدي الفطر والأضحى المبارك سنوياً، ويعد المشروع واحدا من سلسلة من المشاريع التي تنفذها الدائرة في إطار المسؤولية المجتمعية التي تساهم في إسعاد الأفراد، وتعزيزاً لمبادئ التراحم والتواصل بين أفراد المجتمع للارتقاء بالعمل الاجتماعي. وقالت حصة الحمادي مدير إدارة التلاحم المجتمعي، تم اطلاق مشروع "فرحة عيد" عام 2013، بهدف مشاركة مؤسسات المجتمع لإسعاد الأطفال، من خلال تبرعهم أما بالهدايا العينية أو بالمبالغ المادية، حيث تم الاتفاق مع مركز الرحمانية بالشارقة على تخصيص ركن لمشروع "فرحة عيد" يتوفر فيه ما يقارب 500 صندوقا مزينا بشعار المشروع، بالإضافة إلى رسوم مستوحاة من الأجواء الرمضانية مثل الهلال والنجوم، حيث يتيح للراغبين بتقديم الهدايا العينية، من الحصول على صندوق وتسجيل بيانات الطفل الذي يرغبون بتقديم الهدية إليه ومن ثم يتم تزويدهم بالمحلات التجارية في المول ليختاروا منها الهدايا ويضعوها في الصندوق ومن ثم إعادتها إلينا. والهدايا قد تكون من الملابس أو من الألعاب أو غيره. أما الجزء الثاني من العيديات وتبلغ قيمته المادية 300 درهما فيكون عبر التبرع بالمال وتحويل العيدية على حساب البنكي للطفل مباشرة أو من ينوب عنه. وأشارت الحمادي، بأن الصناديق ستتوفر في الأسبوع الأول من شهر رمضان لتكون جاهزة للتوزيع على المستفيدين في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم. لأن الهدف هو إسعاد الأطفال بالعيدية أسوة بغيرهم من الأطفال، ومشاركتهم فرحة العيد، كي لا يشعروا بالوحدة في هذه المناسبة، وإضفاء الفرحة على نفوس الأطفال المستفيدين من خدمات الدائرة وهم من فاقدي الرعاية الاجتماعية وأطفال الدور مثل مركز حماية الطفل والأسرة ودار الأمان ومركز حماية المرأة، إضافة إلى دار رعاية المسنين حيث يوجد عدد من الأطفال من ذوي الاعاقة، ومركز خدمات القصر. وأكدت الحمادي على الدور الأساسي للشركاء والمتعاونين مع الدائرة لنجاح هذا المشروع واستمراريته ليومنا هذا، ما ساعدنا على تحقيق أحد أهداف دائرة الخدمات الاجتماعية وهو تعزيز لمبادئ التراحم والتواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع للارتقاء بالعمل الاجتماعي ذو المسؤولية المجتمعية، والتكاتف المجتمعي بين كافة أفراد المجتمع والمؤسسات والدوائر المحلية والقطاع الخاص والعام.